السؤال
أعاني حالياً ولمدة 18 ساعة من ضيق في النفس وبطء في نبضات القلب، تقريباً 60 نبضة بالدقيقة مع عدم انتظام النبض، هذه المرة الثالثة خلال شهر التي تنتابني فيه هذه الأعراض، في المرتين السابقتين كانت لا تزيد الحالة عن ساعة كاملة، ولكن في المرة الأخيرة زادت شدتها ومدتها حيث خارت قواي ولم أعد قادرة على القبض على شيء بيدي مع شعور رهيب بالغثيان والضعف، مع العلم أن في كل تلك المرات كنت قد حصلت على قسط كافي من النوم وعلى غذاء كافٍ أيضاً، ولا أظنه انخفاضاً بنسبة السكر، فأنا أتناول يومياً نوع من الفاكهة الحلوة، وأتناول التمر كفطور أيضاً .
عمري 19 عاماً، وزني 61 كلغ، وطولي 161 سم، القاسم الرئيسي بين بداية هذه الأعراض هو السيارة، ففي كل هذه المرات تبدأ الأعراض عند ركوبي للسيارة وخروجي إلى السوق، كنت أظن هذا عائداً لغطاء وجهي فكنت أرفعه عن وجهي وأحركه لجذب الهواء لوجهي، ولكن المشكلة لا تكون فيه بل داخلية، مع العلم أن لا مشكلة لدي في السوق ولا أعاني من رهاب على الاطلاق، ولا أخاف من السيارة، بل على العكس أقضي وقتي غالباً في الدردشة والقراءة دون خوف في السيارة.
لا أظنه ربواً فلست أعاني من سعال أو كحه، كما أن هذه الحالة لا ترافقني في النوم -ولله الحمد-، أحياناً أتوجس أنه عائد إلى أمر نفسي من قلق أو توتر، ولكني لا أظن ذلك فقد مررت بظروف أقسى مما أمر به حالياً، وكنت أعاني من ضيق بالنفس حال الحزن والقلق، ولكن بلا ضعف أو خمول وتعب وبطء في نبضات القلب كما يحصل الآن.
أعتذر عن الإزعاج، ولكني حاولت لمدة شهر التواصل مع القسم الطبي ولم أستطع ذلك، لذا أرجو تحويل هذه الاستشارة إلى القسم المناسب.
وجزاكم الله كل خيراً.