السؤال
السلام عليكم.
أصبت بإسهال قبل شهرين ونصف تقريبا، وعندما ذهبت للطوارئ قاموا بعدة فحوصات، من بينها فحص قوة الدم، فتبين أن قوة دمي 9.59، فحولوني إلى دكتورة باطنية التي أجرت لي فحصا آخر لمعرفة سبب فقر الدم، فتبين أنه من نقص الحديد؛ حيث أن نسبة الحديد عندي 2.53ng/ml، فوصفت لي حبوب فروز- ف للحديد، والجرعة حبة 3 مرات في اليوم لمدة شهرين.
لكني كنت أنسى أحيانا جرعة الفطور، فأتناول حبتين على الغداء، وأحيانا الجرعة الكاملة (أي 3 حبوب) مرة واحدة في اليوم، وبعد انتهاء الشهرين كررت الفحص فكانت النتائج كالتالي:
قوة الدم 9.56 والحديد 2.8، يعني أن النتائج بقيت كما هي ولم أستفد من الدواء، فقالت الدكتورة: السبب هو تناولي الخاطئ للدواء، وطلبت مني أن أبحث عن طبيب مختص بالدم.
فذهبت إلى طبيب آخر أجرى نفس الفحوصات، وقال: كل شيء عندي سليم عدا كمية الحديد، وأن عندي جرثومة في المعدة قد تكون السبب في عدم امتصاص الحديد، فأعطاني علاجا للجرثومة ثم عندما أنهيته أعطاني حبوب حديد اسمها easy Iron، لمدة 3 شهور بواقع حبة في اليوم، وأنا الآن ما زلت في الأسبوع الأول.
سؤالي: لماذا نقص الحديد عندي ولم يستفد جسمي من الأدوية؟ وهل الدواء الجديد أفضل من القديم وسيفيدني بإذن الله؟
وأيضا اشترى لي زوجي شرابا من العطار اسمه (شراب الفولاد) لتقوية الدم ورفع الحديد، هل يمكن أن أشربه مع دواء الحديد الذي وصفه الطبيب أم لا؟
وأيضا أرغب بالحمل ... فهل أؤجل الموضوع إلى حين تحسن وضعي؟ وإذا لم يتحسن لا سمح الله هل هناك مخاطر إذا حملت على الجنين وعليّ؟
وما نصائحكم؟ وشكرا.