السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة ولي سنتين، وعمري 26 سنة، وعندي طفلة، لا أشكو من أي مرض – والحمد لله - سوى إني أصبت بفقر دم قبل الزواج، وأنا أدرس بسبب اهتمامي بالدراسة وإهمالي للأكل، فخسرت من وزني، حيث كان في الخمسينات وأصبح في الأربعينات، وبعد الزواج استرجعت وزني الذي فقدته، والدم أصبحت نسبته جيدة، ولكن كان عندي نقص كالسيوم خصوصاً في فترة الحمل، رغم تناولي لحبوب الكالسيوم، وشربي للحليب، وتغذيتي لا بأس بها، كانت ولادتي قيصرية في بداية الشهر التاسع بسبب وضع الجنين المقعدي، المهم أن ابنتي جاءت ناقصة الوزن ( 2 كيلو )، وحاولت تعويضها بالرضاعة الطبيعية، ثم بسبب انشغالي بالمنزل وأعبائه اضطررت لاستخدام الرضاعة الصناعية، واهتممت بأكلها عندما أصبحت بعمر الستة أشهر، والآن هي بعمر عشرة أشهر، قدراتها الذهنية ممتازة والحمد لله، مثلها مثل أي طفل بعمرها، ولكن للأسف من يراها يعطيها أقل من عمرها بشهرين، أو ثلاثة، فوزنها تقريباً 9 كيلو، كذلك أسنانها ظهرت قبل شهر، بالإضافة إلى أنها لا تحبو ولا تقف، فقط تنقلب على بطنها وتجلس دون مساندة، وقد وصفت لها الدكتورة كالسيوم وفيتامين "د"، وهذا ما يؤرقني، فهل أنا السبب لعدم تغذيتي الكافية، وعدم شربي للحليب بشكل أفضل؟ أم أن هناك أسباب أخرى، كأن تكون الولادة المبكرة هي السبب؟ وبشكل عام ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ولادة طفل بوزن ناقص وتؤثر على حركته وعظامه مستقبلاً؟ وكيف لي أن أتفاداها؟ الآن أنا حامل في الشهر السادس، وخائفة أن يكون جنيني مثل ابنتي.
فالرجاء منك أن ترشدني وتنصحني حتى لا تتكرر حالة ابنتي، أعتذر عن الإطالة، وجزاك الله عني كل خير.