السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على هذا المجهود العظيم والرائع.
المشكلة باختصار: أنني أعاني من رائحة الفم الكريهة منذ أن كنت صغيرًا, ولم أعرف السبب, ولكن بعد البحث من خلال الإنترنت والتجربة وجدت أن السبب هو وجود طبقة بيضاء على اللسان هي سبب الرائحة, وبحثت عن سبب هذه الطبقة على اللسان فوجدت أنها بسبب تناول المضادات الحيوية لفترة من الزمن؛ حيث إنني أجريت عملية إزالة اللوزتين وأنا طفل, وقبل إزالتها كنت أتناول المضادات الحيوية؛ لتخفيف الألم والالتهابات, وكانت مدة تناول المضادات الحيوية سنة أو أقل تقريبًا.
ذهبت إلى الطبيب في الصيدلية, وصرف لي دواء (مايكوهيل) 3 مرات يوميًا, ولكني لم ألتزم به سوى أسبوع, ولكنني تحسنت بعض الشيء؛ لأن الرائحة كانت تخرج من الأنف والفم, ولكن بعد أخذ الدواء -مايكوهيل -أصبحت تخرج من الفم فقط, وبعد ذلك جربت جل ديكازول فشعرت أنه أفضل من المايكوهيل, ولكنني لم أستمر عليه أيضًا,فذهبت لنفس الطبيب, وصرف لي نفس الدواء –مايكوهيل- بالإضافة إلى دواء فلاجيل 250, وأيضًا صرف بعض الأدوية للبلغم؛ لأنني أعاني منه؛ حيث إنه يخرج من الصدر, ومن الأنف, والذي من الأنف ينزل إلى الحلق, ولون الذي يخرج من الصدر أخضر خفيف, ومن الأنف أبيض, وقد استعملت أدوية البلغم ولم أتحسن, وأما عن دواء فلاجيل 250 لرائحة الفم فقد تحسنت, وذلك بعد أخذ 3 حبات يوميًا, ولكن بعد ترك الدواء لمدة أسبوع تقريبًا عادت الرائحة, ورجعت لتناول دواء فلاجيل 250 لتزول الرائحة, ولكنني أخاف أن يؤثر هذا الدواء علي.
والمحير: هل يجب أن أتناول دواء فلاجيل 500 حتى يعالج المشكلة أم أن له نفس تأثير فلاجيل 250؟
وأيضًا هل تعد هذه المشكلة صعبة وهل يمكن حلها؟ وما المدة اللازمة لعلاجها؟
مع ملاحظة أن معرفتي من خلال قراءه الاستشارات لأسباب الرائحة كانت من موقعكم, ومرة أخرى شكرًا لكم.