السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعاني من الأوهام والشكوك، إلا أن الدكتور أعطاني دواء رسبيروكس رسبيريدون وما زلت أتناول الدواء منذ سنتين إلى وقنا الحاضر.
أهلي يجبرونني على إنزال وزني؛ حيث بلغ 105 كغم، وإخواني يجبرونني على الصلاة، وأنا أشعر بالوحدة عند قيامي، خاصة لصلاة الفجر، وأخأف أن تأتيني الأوهام والشكوك، ويرجع لي المرض، بالرغم من تناول الحبوب بسبب العمل، ومن سنتين لا أعمل، أخاف أن يرجع المرض والأوهام والشكوك، وأحرج أمام الموظفين في الشركة بسبب ما أقوله من جنون بسبب المرض، أرجو من الأخصائيين العمل ومساعدتي في تجاوز همومي.
المشكلة الثانية: هو أن شخصا ما يحاول أن يذلك أو يهينك بحجة أنه اجلب لي هذه الأشياء، مثلا زوج أختي عندما يأتيني للبيت يقول لي اجلب لي يافلان كوبا من شاي أو كوبا من ماء، فهذا الشخص يحاول التقليل من قدري أمام مجتمع، فماذا أفعل مع هذ الشخص، هل جلب كوب من الماء له إهانة أم لا أم أني أحسبها إهانة؟
وهذه الإهانة هل هي جزء من الأوهام التي أعاني منها بسبب المرض النفسي؟
أرجو الإجابة مع جزيل الشكر.