السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: جزاكم الله عنا خير الجزاء.
ثانيا: بعد إذن حضراتكم أود أن أطرح سؤال هاما بالفعل!
منذ ثلاثة أشهر قمت بإجراء عملية الرباط الصليبي الأمامي وإصلاح الغضروف الهلالي الداخلي للركبة اليسرى.
ومازلت إلى الآن لا أستطيع أن أثني ركبتي إلى آخرها، ولا حتى أفردها إلى آخرها، وقد قمت بعمل 15 جلسة علاج طبيعي في مركزين مختلفين: في المركز الأول كانوا يضعون الثلج موضع الورم والألم.
وفي المركز الثاني بعد شهرين ونصف من العملية يقول لي لا وضع للثلج، بل الأفضل الأشعة تحت الحمراء لتسخين الركبة.
أما المشكلة أني منذ أن عملت العملية ومازالت ركبتي بها بعض الورم، وسخونة مستمرة في الركبة.
وسألت الدكتور الذي قام بعمل العملية وهو الدكتور أحمد محمد السعيد - أستاذ دكتور جامعة عين شمس-، وقال لي: لا تعمل أكثر من جلسة علاج طبيعي، واذهب إلى إحدى صالات الجيم.
مع العلم أن أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل قال لي: لا يجوز أن تذهب إلى الجيم قبل اكتمال تأهيلك وفرد الركبة وثنيها بصورة صحيحة. فما الحل؟
السؤال الثاني: بعد التحميل على قدمي اليمنى بعد العملية أصبحت أعاني من ألم رهيب في الركبة اليمنى، في حالات معينة، مع العلم أنه كان بها إصابة قديمة من سبع سنوات، ولعبت الكرة قبل إصابة قدمي اليسرى، وعشت وتعايشت بتلك الإصابة، ولم أكن أعلم ما هي؟
ولما قمت بإجراء العملية في قدمي اليسرى وأصبح الحمل زائدا على القدم اليمنى المثني كثيرا، وعندما قمت بعمل أشعة رنين مغناطيسي على الركبة اليمنى وجدت قطعا جزئيا كبيرا في الرباط الصليبي الأمامي أيضا.
مع العلم أني أستطيع فرد ركبتي إلى آخرها وثنيها، وكنت ألعب بها الكرة أيضا.
فهل يجوز أن أقوم بعمليات تأهيل في العلاج الطبيعي على قدمي اليمنى أيضا أم لابد من الجراحة؟
مع العلم أني هاوي كرة قدم ولست محترفا، أي أمارسها على مدار ساعة أو ساعتين في الأسبوع، وعلى فترات متباعدة.
وهل الأعراض التي ذكرتها في كلتا القدمين طبيعية؟
أفيدونا أفادكم الله، ومن عليكم من الخيرات مالا يحصى ولا يعد، وأثابنا الله وإياكم، ورضي عنا وأدخلنا الجنة.