السؤال
منذ فترة تجاوزت الثلاث شهور شعرت بصداع, هو ليس صداعا بمعني الكلمة, ولكنه مثل الصداع لمدة ثانية ويختفي, ثم يأتي من جديد ويختفي, ليس مؤلما ولكنه مزعج, يختفي عند النوم, ثم يزداد ويقل في أوقات متفاوتة, يشبه الصدعة أو شيئا من هذا القبيل, لم يستجب للمسكنات أمثال الكتفلام, أو الميجران, أو النوميجران, فتوترت جدا بشأنه خوفا أن يكون مرضا خطيرا.
ذهبت لطبيب العيون, وطبيب الأنف والأذن و الحنجرة, ونصحوني أن الصداع لا يستدعي القلق, فاستمر الصداع لأربعة أيام أخرى ثم اختفى لمدة أسبوع, ثم ظهر مرة أخرى, قلقت مرة أخرى فذهبت لعمل أشعة مقطعية - والحمد لله - لم يظهر شيء إلا التهاب بسيط في الجيوب الأنفية, فذهبت من جديد لطبيب أنف وأذن وقال لي: هناك التهاب ولكن لا يسبب هذا الصداع, فذهبت لثلاثة أطباء, مخ, وأعصاب, اتفقوا الثلاث علي أنه صداع عصبي (TTH), والعلاج عبارة عن مهدئات مثل الزولام, ومضادات اكتئاب مثل سيروكسات, فلم أتناول العلاج حتى الآن, والصداع يختفي ويظهر بمعدل يومين ويومين, وأحيانا يراودني القلق من جديد, فهل هناك داع للقلق أم أنها مشكلة بسيطة؟