السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير على مثل هذا الموقع النير.
اذكر أنني سقطت على رأسي قبل نحو عام، وحدث لي على إثرها شد عضلي في الرقبة، وصف لي الطبيب دواء وجهازاً للرقبة، وأهملته، وكنت أشعر بالشد العضلي على مدار عام بين كل فترة وفترة، ظناً أنه ألم في الرأس كما اعتدت، فأنا مدخنة وأعاني من ألم ثابت في الرأس إلى أن تشنجت أطرافي من دون سبب، كنت جالسة وتشجنت!
ذهبت لعدة أطباء ولم أستفد، كل طبيب يقول لي كلاماً، وبالصدفة ولدى طبيب باطني تبين أنه عندي ديسك الرقبة في الفقرة الخامسة والسادسة، ووصف لي مسكنا والجهاز مرة أخرى.
أسمع أصوات طقطقة برقبتي تخيفني، وألم شديد يمتد إلى رأسي من الأسفل.
من ضمن الأعراض أيضاً قبل أن أعلم بالديسك ارتفاع في الضغط ثم انخفاض وازرقاق، والآن ألم في عيني اليسرى، وتشتت وعدم تركيز والحساسية الرهيبة للصوت فأرد على ذلك بالصراخ، وطقطقة في الأذن مع ألم شديد، وطقطقة في الفك.
علماً أيضاً أن ثلاثة من أضراس العقل تنمو في الفك، وآلام في الظهر لا أستطيع الجلوس، وإذا جلست تتخدر قدماي، وعند نومي دوماً على ظهري يطق ظهري من الأسفل ثلاث طقات تخيفني، لكن أشعر بعدها بارتياح. وهذا كله جديد إلى الآن.
علماً بأن يدي اليمنى لونها أغمق من اليسرى، وكثيراً ما تتنمل يداي وتشتدان، والملاحظة الوحيدة التي كانت في فحص الدم لدي هي: أن البنكرياس في فحص سي ايه 199 كانت مرتفعة 124 بدلاً من 37 كحد أعلى على ما أظن، وأعاني من تكيس عديد في الرحم لم أعالجه، ولا أعلم إذا كان له علاقة بأن تتخثر الدورة لدي، فهي تتصرف فقط أول يوم من أيام الدورة مع أنها كانت من 3 إلى 4 أيام.
أرجو أن أجد تفسيراً لما يحصل لي، وجزاكم الله خيراً.