السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جعلكم ربي مباركين أينما كنتم على هذا الموقع الذي يغيث الكثيرين، وأدخلكم ربي الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب.
لي صديقة تزوجَت منذ أربعة أشهر، طلبت مني مساعدتها في مشكلة تعاني منها،فهي الآن حامل ولكنها لازالت بكرا!
وهي كانت تعاني من نسبة هرمونات ذكرية عالية قبل الزواج، وقالت لها الطبيبة: أنها لن تنجب! فهي تعاني من شعر خشن كثيف على جسدها، - وسبحان الله - الحمل تم، ولكنها لازالت بكرا رغم كل محاولات زوجها، وتقول أن صحة زوجها سليمة، والمشكلة فيها، فهي تخاف كثيرا.
فهل تزايد نسبة الهرمونات الذكرية هي السبب في حدوث مشكلتها والتصلب الذي حدث في غشاء بكارتها، أم أنه بسبب ضعف قدرة زوجها؟
وقديما كيف كانوا يتعاملون مع مشاكل مثل هذه عند العروس بطرق تقليدية دون جراحة؟
فهي قامت برقية شرعية مع ماء وورق السدر، ولكنها لازالت على حالها، ونصحتها أن تغسل بالماء الدافئ، وأن تدهن بالزيت على المكان، وقالت: في تحسن ولكن الحال كما هو لازالت بكرا.
وسؤالي: إذا كانت مشكلتهما سحر ربط يمنع العريسين من وظيفتهما، فهل الجراحة ستتم عاديا ولا يمنعها ذلك السحر؟
وما هي الأسباب الأخرى التي تحدث مثل هذا التصلب في غشاء بكارة العروس؟
وجوابكم سيساعد الكثير من العرسان، وجزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.