السؤال
السلام عليكم..
أعاني من صراع نفسي، لأصل إلى مستوى الراحة النفسية، أحاول بشتى الطرق، ولكن بلا جدوى.
أنا أرملة توفي زوجي، اقترب على وفاته العام، ومازلت أعاني من الصراع، الذي لا يشعر به غيري، هل قصرت؟ هل أخطأت؟ لم أكن مقصرة، لقد قلت، لقد فعلت، وكل ذلك يؤرقني لا أشعر بالراحة من كثرة التأنيب، غير معاناتي من ناحية أخرى، وهي الفراغ الذي ملا حياتي.
لدي خمسة أبناء، أحاول مراعاتهم، وتوفير متطلباتهم، وملئ الفراغ الذي تركة والدهم، ولكن أشعر بالفراغ أحاول شغل هذا الفراغ بالجلوس على النت، ولكن بلا جدوى ألجأ إلى البكاء، وأحيانا ينتابني شعور بأنني سأهرب من البيت، ألفّ بالبيت بلا فائدة.
أرجوكم ساعدوني.