السؤال
بارك الله فيك، وجزاك الله خير الجزاء على هذا المجهود الطيب.
أشكرك على الرد على الاستشارة التي أرسلتها إليكم برقم: 2132538 ، وقد كنت أرسلت نفس الاستشارة ظنًا مني أن الأولى لم تصل.
بصراحة من أول مرة عانيت فيها من الأعراض التي وصفتها، وذلك بتاريخ 7-3-2011 ذهبت إلى العديد من أطباء الأعصاب, كل منهم كان يطلب مني عمل تمارين الأعصاب التي تعرفها، وكنت أقوم بها بكل اقتدار، وطلبوا تحليل الدم، والغدة الدرقية, وتصوير CT ، وكانت النتائج سليمة.
وكانوا يخبرونني أن ما أعاني منه هو آثار إرهاق فقط، ولكنني لم أكن مقتنعًا نهائيًا بكلامهم، وبحثت في الإنترنت، فوجدت أعراض التصلب اللويحي.
أنا أحتاج إلى العلاج خارج غزة، ولكني لا أستطيع فعل ذلك قبل ستة أشهر بسبب الإمكانات المادية.
ما أطلبه منك -إذا سمحت- أن تصف لي علاجًا يمنع من تفاقم هذا المرض، والجرعات التي أحتاجها في هذه الفترة، وأن تصف لي -بعد إذنك- نظامًا غذائيًا، وما هي الأطعمة التي تنصحني بعدم تناولها؟ والأطعمة التي تنصحني بتناولها؟ لأنني أعتقد بأن ما حدث لي هو بسبب إهمالي لنفسي، حيث كنت أبذل مجهودات كبيرة جدًّا، وكنت أقصر بنفسي كثيرًا في تناول الطعام.
وأنا أعمل في مجال الحاسوب، حيث كنت أعمل ما يقارب 12 ساعة عمل يوميًا, لا أفارق فيها الحاسوب.
الأعراض أعتقد أنها في بدايتها, حيث إن أي من أعضاء جسمي لم تتعطل إلى هذه اللحظة, النظر 6-6, لا توجد مشاكل دائمة في العين، ولكنني أعي بأن هذه الأشياء يمكن أن تحدث بأي لحظة، يمكن أن يحدث شلل فقد للنظر، أو أي شيء من هذه الأعراض، والحمد لله في السراء والضراء، فإن حدث ذلك فالحمد لله, وإن لم يحدث فالحمد لله.
الدوخة مستمرة، والخدر في رأس اللسان شبه مستمر، وأحيانًا الخدر في الأطراف, خصوصًا إصبع قدمي اليمنى الكبرى، والإصبع الذي بجانب الإصبع الصغرى، والخدر فيه أكثر استمرارًا، وأيضًا الخنصر والبنصر والوسطى في اليد اليمنى.
أشعر بأن النوبة ستحدث، ولكنها لا تحدث؛ لأنني كنت أشعر بها قبل حدوثها، وفي جميع المرات كانت تحدث معي، وأنا نائم, مع أن النوم يريح الجسم، ولا أعرف السبب, وكنت أستيقظ عليها.
وهناك مشكلة أعاني منها، وهي أنني أشعر بإرهاق شديد بعد الجماع، ولا أدري كيف أحل هذه المشكلة؛ لذلك أرجو أن تفيدني بما طلبته من سيادتك، وبارك الله فيك، ومتعك بالقوة والعافية ما دمت حيًّا.