السؤال
منذ حوالي 5 سنوات تظهر لي أعراض غريبة، لا أعلم ما هي، تزعجني كثيرا، ومنها عند ذهابي للكلية يبدأ التعرق في ظهري وبين الفخذين حتى أني أحس أن ملابسي مبلولة حتى في فصل الشتاء، ويبدأ القلق والرغبة في الذهاب للحمام، في إحدى المرات أصابني تعرق شديد لدرجة أني لم أستطع أن أخرج من قاعة الكلية إلا بعد أن ذهب كل الطلاب.
ولكن بعد مضي السنة الثالثة، أصبت بحالة نفسية سيئة جدا لظروف وقعت بها، وبدأت تزداد الأعراض وهي:
عند ذهابي للحمام أحس أنني لم أنته من البراز، ولا أعلم هل هو بسبب الوسواس؟
وفي السنة الرابعة ازدادت أعراض الأمراض، وأحس أنني مريض بمرض خطير، ومنها أحس بنغزات في كل جسمي، عند ذهابي للطبيب، قال لي: إنها التهاب الغدد الدرقية، وأخذت أدوية.
وقبل أشهر خرج مع البراز مادة تشبه الزيت، وازداد القلق والخوف، وبدأت آلام البطن، والخمول زاد، والتعب المستمر طول اليوم، وعدم الرغبة بالحركة.
وأيضا بدأت الحموضة تزعجني كل يوم، وقد جربت الكثير من الأدوية، ولكن مفعولها لأيام وتنتهي.
ذهبت عند طبيب نفسي، وقال لي إن ما لدى أعراض وسواس قهري، ويجب أن يعالج، واستمرت أشهر، وتركتها وخفت من الحبوب وأعراضها.
بعد بحثى في موقعكم اكتشفت أن لدى القولون العصبي، وعندها ذهبت فورا لطبيب باطنية، وعمل تحليل براز، وقال ما لدى قولون عصبي، ولا يوجد أي شيء آخر ولا داعي للقلق.
أنا وزنى 126، وأنا أعمل حمية غذائية ونقصت 10 كيلو بعد أن كان وزنى 136، فهل تزداد أعراض القولون بعمل الرجيم؟ وهل هذه كلها أعراض قولون عصبي؟ وهل الحموضة المزعجة يهيجها القولون؟
وشكرا.