السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 22 عاما، أعمل صيدليًا بشركة أدوية مرموقة، ومركزي جيد ـ والحمد لله ـ.
وللعلم أنا خاطب, وعلى وشك الزواج.
عانيت لفترة غير قصيرة من قلق, ومخاوف بسبب العادة السرية، واحتقان البروستاتا, وما شابه، وطمأنني الأطباء بهذا الموقع الكريم أكثر من مرة.
أعاني الآن من مشكلتين عائليتين مختلفتين.
الأولى : خطيبتي عمرها 20 عاما، ورغم أنها من أسرة محترمة، وجميلة, وطيبة القلب إلا أنني لاحظت عادة بغيضة جدا في عائلتها.
وهي أن أولاد عمها وعمتها يسلمون عليها، ويقبلونها في خديها عند كل زيارة، وللعلم جميعهم رجال تخطوا الـ 45 من العمر على الأقل, ومتزوجون.
طبعا ثُرت وغضبت من الأمر كثيرا, وكلمتها عنه, فقالت: إنهم كانوا يحملونها وهي رضيعة, وإنهم مثل إخوتها, وتربوا معا الخ الخ .. وأنها لا تستطيع بعدما تعودت العائلة على ذلك أن تمنعهم منه, وكلمت والدها، فسمعت نفس الكلام وتبريرات كثيرة، فجادلته فهددني بفسخ الخطبة، واتهمني أنني
أسيء النية تجاه أدب ابنته, وأدب أقاربها.
أنا لن أسمح بهذا بعد الزواج، وأخشى من وقوع مصادمات عائلية بسبب منعي لهم بعد أن أتزوجها، وأنا أحبها في نفس الوقت, وهي كذلك، ولا أريد أن أتركها .. ماذا أفعل ؟
وهل أنا المخطئ أم هم ؟
الثانية: أثور ويفور دمي إذا ما كنت أشاهد التلفاز مع أبي وأمي ثم يأتي مشهد خارجي كقبلة, أو ما شابه في الأفلام، ولا يقوم أحدهم بتغيير المحطة؛ فأغضب كثيرا، وتقع بيني وبينهم المشادات, ويقولون: إنني معقد، وإن الأمر عادي، وكل الناس يفعلون ذلك, فيغلي دمي أكثر، أبي يقول لي: افرض سيطرتك على زوجتك في بيتك مستقبلا، وليس عليّ أنا وأمك.
مشكلتي أن خطيبتي شخصيا، وأهلها يؤيدون رأي أبي وأمي, ولا أتخيل نفسي بعد الزواج وزوجتي تشاهد قبلة، أو ما شابه على التلفاز، وأنا جالس ومتقبل الوضع وكأن الأمر عادي .. لا أعلم ماذا أفعل!
من المخطئ؟ أنا، أم من حولي ؟ وكيف أتصرف؟
أكتب إليكم وأنا أشعر بصداع شديد بسبب تكرار المشكلات, ضغطي يرتفع، وأريد منكم النصح الشافي.