السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا امرأة متزوجة ولدي طفلان، وحامل بالشهر الخامس.

منذ سنتين وأنا أعاني من أوجاع بالمعدة، وأصبحت تزداد مع الوقت، عملت منظارا وقالوا إنها التهابات بسيطة في بداية المعدة فقط، ولكن الأوجاع في ازدياد لدرجة أنني أصبحت أخاف الأكل، ونقص وزني كثيرا والناس كلها تهمس بأنني أعاني مرضا خطيرا.

في أحد المرات قال لي الدكتور بعد فحصي (سكان): إن هناك فتقا بالمعدة والتهاب بالمرارة، وهذا الشيء الذي نفاه دكتور آخر.

الآن وأنا حامل أعاني من أوجاع بالمعدة، ودائما أشعر بالغثيان، وبدأت بالتجشؤ بصوت مرتفع، وأشعر بفشل تام وحرارة بجسمي كله وعرق، وتتطور الحالة إلى التقيؤ وأحيانا إسهال وأحيان الاثنين معا.

لقد مللت حالتي هذه، وأنا بغربة، وليس هناك حل.

أرجو المساعدة ولكم مني جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rahaf حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يمكن (سكان) ultrasound scan معرفة إن كان هناك التهاب في المعدة أم لا، لأن المعدة تحتوى على الهواء، ولذا لا يمكن الحكم عليها بالالتراساوند، وكذلك فتق الحجاب الحاجز.

وآلام منطقة أعلى البطن إما أن تكون من المعدة أو من البنكرياس أو من المرارة والفحص بالأمواج فوق الصوتية (الالتراساوند) يساعد على معرفة إن كان هناك مشكلة في البنكرياس أو في المرارة.

وبما أن المنظار كان قد أظهر أن هناك التهابا في المعدة، فعلى الأكثر أن هذا هو السبب، لأن الفتق لا يسبب ألما وإنما ارتجاع حموضة المعدة إلى المريء المترافق مع الفتق هو الذي يسبب الأعراض، والأعراض الأخرى من تجشؤ وغثيان تشير إلى أن المعدة هي السبب.

ومن ناحية أخرى فإن وجود الإسهال فهو من أعراض القولون العصبي، وهذا الألم يزداد أحيانا مع الحمل، أي أن أعراض القولون العصبي قد تزيد مع الحمل.

أما إن كان هناك ارتفاعا في درجة الحرارة كما تقولين، فيجب أن تقيسي درجة الحرارة الجسم، فإن كان ذلك مرتفعا فإنه مؤشر لأمور أخرى، لأن التهاب المعدة والقولون العصبي لا يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.

أرى أن تتناولي buscopan مرتين في اليوم، وكذلك zantac مرتين في اليوم، وكلاهما يمكن تناولهما في الحمل.

وإن استمر الألم فيجب مراجعة طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي.

نسأل الله لك الشفاء والعافية.