السؤال
منذ البلوغ وأنا أعاني من مشكلة حب الشباب، وعالجتها كثيرا دون جدوى، ولا يأتي العلاج بأي نتيجة، علماً أنه -أي حب الشباب- يختفي من تلقاء نفسه دون أي آثار، ثم يظهر مرة أخرى.
واستمر الحال حتى تزوجت، فكان يختفي تماما أثناء الحمل دون أي آثار، ثم بعد فتره يظهر مرة أخرى، وبشرتي لم تعد صافيه، ولا حتى ملمسها، وفي ضوء الشمس تكون ممتلئة بهذه البثور أو الحبوب تحت الجلد.
وأنا لا أستعمل أي كريمات حتى المرطبات، لكني أجد بشرتي شديدة الجفاف، ويظهر فيها التقشير، وبعد الغسل أحس بالجفاف، مع الأخذ بالعلم أنها دهنية وحساسة، وأشتكي في الصيف من كثرة الدهون، ولكن في الشتاء تجف ويحدث تقشير.
وبصراحة لقد تعبت نفسيتي، فمنذ بلوغي وأنا عندي هذه المشكلة، حتى زوجي يشتكي من ذلك، بالإضافة إلى اسمرار تحت الإبط.
وقد ذهبت إلى الطبيبة وقالت: إن هذا بسبب استعمال الحلاوة، فإنها تسبب هذا في البشرة الحساسة، وأيضا هناك علامتان سوداوان عند الركبتين، والسبب كما قالت لي الطيبة كثرة الركوع عليهم، فهل لهم علاج؟
وأنا طولي 167ووزني 82، فهل أنا بدينة؟ وهل يستدعي الأمر أن أعمل ريجيماً؟
علماً أنه بعد ولادتي الثانية كنت أصل لوزن كبير جدا، فحدث لي تراكم دهون تحت الجلد من الركبتين حتى المنطقة العلوية والتي تسمى (بالسليوليت)، فهل وزني هذا يسبب ذلك؟ وما أسبابه وما علاجه؟ وهل إنقاص الوزن يكفي؟ علما بأن وجهي بتأثر كثيرا بالرجيم، فبالإضافة لما ذكرت فإنه مصاب بالشحوب وبعض الاصفرار.
وهل اللولب يسبب ذلك؟ مع العلم أن دورتي تأتي غزيرة.
وأخيراً: ما الحل؟
أفيدوني فإني يئست كثيرا، ولكن أريد أن يراني زوجي جميلة، والإسلام يحث المرأة على ذلك.