السؤال
أود السؤال:
هل يوجد علاقة ما بين اختلال الآنية أو القلق-القلق التوقعي- أو الاكتئاب, أو المخاوف وزيادة الكهرباء في الدماغ -ليس لدرجة الصرع أو الإغماء أبدا-؟
وهل تؤثر فعلا على الاستجابة للأدوية المضادة للاكتئاب والقلق؟ لأنني قرأت عن حالات كان سبب اختلال الآنية عضويا، وليس نفسيا، وذلك بسبب زيادة الكهرباء في الدماغ, أو الجانب الأيسر من الدماغ.
مشكلتي أنه عندما يذهب أو يسافر أحد الأصدقاء، أو الأقرباء إلى منطقة بعيدة فإني أحس وأشعر أنني أنا الذي ذهبت إلى تلك المنطقة، وأريد عودته، وإلا أصابني القلق والتوتر.
الموضوع ليس عاطفيا أبدا، ولا هو اشتياق لذلك الشخص؛ لأني متعود على هذا الأمر، ولم يحدث معي هذا الأمر من قبل أبدا، فهي أول مرة تحصل معي، هو مجرد تفكير وشعور.
ينتابني القلق أحيانا لفترة بسيطة، ثم يذهب، وهذه الحالة تأتي على فترات, فأحيانا تمر أيام، وأنا مرتاح من هذه الحالة، وأيام تمر وأنا أعاني منها، فهي تأتي وتذهب فجأة.
والأمر المهم: أني أشعر كأن كل هذا التفكير والشعور أو الخوف من حدوث القلق والتوتر أشعر متركز في المنطقة اليسرى من الدماغ تماما, أما الجهة اليمنى فلا أشعر بشيء أبدا.
فهل لهذا علاقة بزيادة الكهرباء في الجانب الأيسر؟
وكيف يمكن معرفة هل هناك زيادة أم لا في الدماغ؟
وعند أي طبيب مختص يمكن عمل ذلك؟
مع العلم أني تناولت دواء (سترالين) مدة 4 أشهر، ولم أستفد إطلاقا، ولا من (ديناكست) الذي تناولته لمدة شهر كل يوم حبتين.
وجزاكم الله كل خير.