السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
نشكر لكم هذا الموقع المتميز، مشكلتي بدأت في رمضان أصبت بعد الفجر بألم في المعدة، وكأنها تخمة، وأحسست بأني سأتقيأ، وقلبي سار يتسارع في النبضات، وقد أحسست بأني سأموت، ذهبت إلى المستشفى، فأعطوني إبرة مسكنة للألم، وبعدها بساعتين ذهب الألم، لكن نفس الحالة عاودتني مرة أخرى، ومن ذلك الوقت وأنا أخاف من تكرار التجربة، فهي مؤلمة، علما أني قبلها كنت أشرب البروفين بكثرة، لأني كنت أعاني من ألم الأسنان، وأيضا مررت بضغوط نفسية عندما سافرت إلى بلدي، فزوجي من النوع العصبي، فكنت أخاف كثيرا من المشاكل أمام أهلي.
وفي هذه الأوقات كان قلبي يتسارع ونفسي تضيق، وأحس كأن شيئا عندي في صدري يضغط علي، وكأني مكتئبة، لكن كانت تزول، والآن عندما رجعت عاودتني الحالة، وتغلبت عليها، وبعد شهر رجع لي ذلك، ولكن بشكل أكبر حتى صار جلد رأسي يقشعر كأن بي برد، وفي بعض الأحيان ينزل إلى رقبتي ويدي، وأحس بألم في صدري، وكأني خائفة من شيء فيأتني الشعور بالكآبة، فهذا الشيء يأتيني في الصباح الباكر، حتى أني أستيقظ من النوم حتى أني لا أجد كفايتي منه، وفي المساء يؤلمني رأسي، والآن أنا أتعذب ولا أستطيع أن أمارس حياتي بشكل طبيعي.
عندما أخرج من المنزل أرتاح قليلا، وأنسى، ولكن عند دخولي يرجع لي الشعور نفسه، فجربت أن أتسلى في شيء وأذكر الله، ولكن نفس الشيء يحدث، علما يا دكتور: أنني كنت أتعالج من الغدة الدرقية، وقد أوقفت لي الدكتورة الدواء قبل ست سنوات.
في بعض الأحيان أحس بألم خفيف في الحلق، وأتعب بسرعة، ودائما عندي ضيق بالتنفس، ودقات قلبي تتسارع قليلا، وقد أجريت كل الفحوصات، الدم والغدة، وقالوا لي سليمة، لكن عندما طلبت تحليل الغدة قلت للدكتور إنها من النوع المرتفع، ولكن بالحقيقة أنا نسيت هل هي خاملة أم مرتفعة، وهل أعاود التحاليل؟ وهل ما أشعر به في جلد رأسي والأعراض المصاحبة التي ذكرتها نتيجة الخوف الذي أتعرض له؟ علما أنني مند طفولتي كنت أتعرض للخوف كثيرا، فقد كان أبي من النوع العصبي، وكان يكسر علينا كل ما هو موجود بالبيت.
أرجو الرد، وجزاكم الله خيرا.