السؤال
أعاني من رخاوة بفتحة المعدة في العضلة ما بين المعدة والمريء، وزادت بعد ولادتي للطفل الأول، فأحياناً أحس بخفقان بعد الطعام إلى أن يهضم, وأحياناً لا، ولكن مشكلتي هي النوم ليلاً، على الرغم أني لا أحس بأي ألم، ولا حرقان معدة ليلاً إلا نادراً، إلا أني أستيقظ صباحاً، وهناك حرقان بحلقي يختفي بعد فترة إلى ثاني يوم صباحاً، ويكون عادة مصحوباً بحرارة بالوجه خفيفة، وتعب مع احمرار بالحلق، وانتفاخ أحياناً بأحد جهتي الحلق، داخله نقطة بيضاء، وتذهب بعد أيام، إلا أن حرقان الحلق مستمر يومياً، وهذا يخيفني لأني أريد طفلاً ثانياً.
أخاف أن تزيد أعراض المعدة و حرقان الحلق؛ لأني أوقفت علاج المعدة وحساسية الأنف، وقد أصبح الموضوع يؤرقني، ويؤثر على نفسيتي.
هل هناك علاج للمعدة وحساسية الأنف أثناء الحمل بدون أن يؤثر على الطفل، وكيف أتخلص من هذا الحرقان، علماً بأن حلقي يحرقني عندما أشرب مشروباً غازياً وآكل حاراً أو حلواً جداً.
وعذراً للإطالة.