السؤال
السلام عليكم
لدي بنات خالة كلما أحسنت لهن زدن في إيلامي وسوء معاملتي وتفضيل بعض القريبات علي؛ وذلك فقط لكي يغضنني ويشعرنني بالحزن، وهذا لأنهن يغرن مني وليس لأني أشعر أنهن يغرن مني فقط، بل الكثير يقول هذا، المشكلة أنهن دائماً يحتجن لي لأعاونهن سواء للاستشارات في مجال تخصصي أو مساعدتهن في غير ذلك، ومن كثرت إيذائهن لي لم أعد أحب مساعدتهن ونفرت من هذا، ولكنني دوما أتراجع عن شعوري هذا وأعينهن ابتغاء مرضات الله، ولأني لا أريد أن أقطع صلة الرحم؛ لأني متأكدة لو امتنعت عن مساعدتهن سأتسبب في قطيعة رحم، كونهن من الأساس لا يعترفن بالجميل ويرين أن كل ما أقوم به فرضا علي.
سؤالي هو: هل من حقي أن أمتنع عن مساعدتهن وأعاملهن مثلما يعاملنني وأصلهن؟ وإذا هن قطعنني لهذا السبب، هل أعتبر آثمة كوني تسببت في هذه القطيعة؟