السؤال
السلام عليكم ورحمة الله,,,
كل عام وأنتم بخير أحبائي طاقم عمل إسلام ويب, وأخص بالذكر سيدي الطبيب محمد عبد العليم منير دربي بعد الله سبحانه.
سيدي الطبيب: أنا كنت أراسلك منذ مدة فأنا شاب مصاب بالاضطراب الوجداني وكنت أظنه اكتئاباً لمدة 7 سنوات من المعاناة, وقد اتبعت استشارتك بتناول الليثيوم وبالفعل تحسنت حالتي ابتداءا من شهر فبراير، أنا مستمر على العلاج رغم الآلام التي يسببها مهما تناولت طعاما أو شربت فإنه يبقى مؤذيا, لكنه يبقيني بخير ولله الحمد.
لم أشأ أن أدير ظهري للماضي رغم أن ذلك قد يساعد في الانتكاسة, لكني أريد أن أكون على بيّنة، فأنا أعلم أن العلاج يقلل احتمالية الانتكاس ولا يزيله, ما الذي يتوجّب علي فعله عندها؟
وهل يفقد العلاج فعاليته تدريجيا في الوقت الحالي؟ لأني كنت سعيداً بالحزم والجديّة في شخصيتي واختفاء أية أعراض ضعف وخوف وقلق، لكنها بدأت تعود بالظهور.
الشق الأخير هو: أني أريد من سيادتك أن تضيف لي مضاد اكتئاب أو علاجا تختاره يساعد في إعادة الرغبة الجنسية لأنني ما زلت أفتقدها وأنا قريب من الزواج ولا أستطيع اتخاذ قرار بهذا الشأن.
جزاك الله كل خير.