السؤال
السلام عليكم.
أدعى ثائر وأنا من سورية، أعاني منذ أكثر من سنتين من موضوع اللهجة الذي أقلق مضجعي وأفقدني بهجة الحياة (أقصد باللهجة كاللهجة السورية العراقية).
أنا شخص لا أريد أن أغير لهجتي عند التعامل مع الآخرين، بالرغم من المضايقات والتعليقات التي أتعرض لها جراء المحافظة على هذه اللهجة.
عندما أتحدث بلهجتي مع أي شخص أشعر أحيانا بسعادة وبفرحة تغمرني، وأحياناً أخرى أشعر بالتعاسة جراء المضايقات التي أتعرض لها، كما أشعر بأنني إنسان دون وأقل من الشخص الذي يتحدث بلهجة تختلف عن لهجتي.
أصبحت أفكر في هذا الموضوع في كل مكان، وأغضب من أي شخص يثير هذا الموضوع، حتى أنني أصبحت أكره التواصل الاجتماعي وأحب الوحدة نتيجة ذلك، فماذا أفعل خاصة وأني طالب جامعة وسأصبح إن شاء الله مدرسا في المستقبل؟
وجزاكم الله عنا كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.