أشكر الدكتور محمد حمودة على الإجابة.

ردا على الأسئلة في الاستشارة (2116506) التي أجبت عنها يا دكتور: أنا أعاني من إمساك, وآلام بالجهة اليسرى من البطن من الأعلى للأسفل, ونزول الدم الذي سببه قرحة القولون التي تم اكتشافها بالمنظار, سؤالي: خلال 3 سنوات كل سنة أعمل منظارا، فهل من اللازم فعل المنظار دوما؟

حيث إن القرحة مكانها نهاية القولون بداية المستقيم, كم مرة أعمل المنظار وأزور الطبيب؟ وهل اختفاء الدم أسابيع وظهوره في أحد الأيام يعتبر تحسنا؟ وأحب أن أضيف أنني أعاني من بعض الأمور، فلا أدري هل هي لها علاقة بقرحة قولون أم لا؟

أشعر أحيانا بنشاط وأحيانا بخمول في الغدة, وآلام في المفاصل والعضلات.

أما بالنسبة للغدة فبداية كانت النسبة7.13 tsh وقال لي الطبيب: لديك خمول، ولكنه يتعارض مع الأعراض, وسوف نعمل تحليلا بعد 3 أشهر, ثم ذهبت لدكتور آخر, وعمل لي نفس التحليل وكان 0.01 وطلب الإعادة, وكان tsh 0.005 وt4 1.68 , t3 6.19 وقال لي عندك نشاط, وأعاد التحليل مرة أخرى للتأكد فكانت النتيجة tsh 0.011 وأكد لي النشاط, أعطيت حبوبا 3 مرات في اليوم, وبعد 3 أسابيع عملت تحليلا وكانت نتيجته 13.4 tsh وقلل لي الدواء إلى حبة واحدة, وبعد أسبوعين كانت النتيجة sth6.03 وقال لي: الآن اتركي الدواء لعمل تحليل آخر بعد 3 أسابيع, فما رأيكم بذلك؟

مع العلم أن وزني ثابت 47, وطولي 155, وتأتيني الدورة كل 40 يوما وليس كل 30, وعندي أكزيما باليد من المنظفات وفطريات بالظهر.

آسفة على الإطالة ولكن كي لا يخفى عليكم شيء من حالتي.

أدخلكم الله فسيح جناته.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تااج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن القرحات القولونية الوحيدة أي (solitery colonic ulcer) قد تكون نتيجة بعض الأدوية المسكنة أو نتيجة نقص تروية المنطقة، خاصة عند الكبار في السن, وأحيانا لا تكون معروفة السبب، وهي تسبب آلاما في البطن, وتسبب كذلك نزفا أي خروج دم في البراز, وقد تسبب فقرا في الدم؛ لذا فإن توقف نزول الدم شيء جيد, يعني إن القرحة ليس لها نشاط, ويجب المتابعة مع الطبيب المشرف, ويفضل إجراء المنظار كل سنة كما هو الحال عندك لمراقبتها.

وأما بالنسبة للغدة فواضح أن هناك اضطرابا في التحاليل؛ لأن التحليل الأول أظهر أن هناك خمولا بسيطا في الغدة, وأما التحاليل الأخرى فأظهرت أن هناك تثبيطا لهرمون الغدة النخامية TSH وهذا يعني أن هناك زيادة في هرمون الغدة الدرقية, ونادرا ما يتحسن الوضع ليصبح خمولا خلال ثلاث أسابيع, وعادة ما يكون سبب زيادة وجود هرمون الغدة في الدم، إما أن يكون هناك نشاط متعمم للغدة أو زيادة في تناول الدواء أو التهاب في الغدة مع ألم في مكان الغدة الدرقية, وعادة ما يرافق زيادة النشاط في الغدة الإحساس بالنشاط, وقلة النوم, وتناقص الوزن, وهذا لم يكن عندك؛ لذا فإن عليك التوقف عن الحبوب, وإعادة التحليل بعد فترة في مختبر آخر لأن التحاليل متناقضة, وهذا لا يعطي الثقة في مثل هذا المختبر إن كنت قد عملت كل هذه التحاليل في مختبر واحد.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.