السؤال
لدي أخ يصغرني بسنتين، عمره (17) سنة، لا يخاف الله ويعصيه بعدة معاصي، مثل ترك الصلاة، والكذب، والسرقة، وعقوق الوالدين، وسماع الأغاني، وإسبال الثوب، وما خفي أعظم، المهم أن أهلي غير مرتاحين لوضعه بتاتاً؛ لأنه بحالة سيئة، ويعاند، ويكابر عند الإرشاد والنصح، ولا يهتم بدروسه، ويصاحب رفقة سيئة جداً، وأهلهم سيئون كذلك، على الرغم من اجتهادنا كثيراً أنا وإخوتي ووالديّ - الله يحفظهم – لإصلاحه، ولكن الله يقول: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} .
استشرنا عدة أشخاص معنا في عمان، ولكن لم يتغير, قد تقولون إنه صغير نوعاً ما أو أنه في مرحلة المراهقة، وهذا ما أقوله أنا في بعض الأحيان، ولكن ما يقلقني أنني أدرس بعيداً عن أهلي، وعند عودتي كل أسبوع أجده قد انزلق في هذه المعاصي أكثر وأكثر، مع العلم أن أبويّ صالحان -ولا أزكي على الله أحداً- ولكن هذا ظاهرهما وما يشهد عليه الجميع، وقد اجتهد والدي في إصلاحي وبقية إخوتي، والله وفقهما، -ولله الحمد- والدي الآن في هم كبير عليه، وقلق شديد، وأكثر شيء نعمل به الآن هو تجاهله، والدعاء الكثير له بالهداية ليل نهار.
سؤالي الآن: أنا في هذا العمر ماذا أستطيع أن أفعل تجاه هذه المشكلة؟
سؤالي الثاني: أجدني أعافه وأعاف التعامل معه، فهل أنا على صواب؟
أشيروا علي بارك الله فيكم، ووفقكم لكل خير.