السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتي في إصابة والدتي بالضغط والسكر، فهي منذ خمسة عشر عامًا أصيبت بمرض ارتفاع الضغط، وبعدها بخمس سنوات تقريبًا أصيبت بمرض السكر، وطيلة هذه السنوات تكيفت حفظها الله ورعاها مع المرض، ولكنها في السنوات الأخيرة بدأت تعاني من مشاكل إضافية وهي الوخز (والأكلان) في القدمين- مثل المشي على الجمر أو الزجاج- فلا تهنأ بنوم, ولا ترتاح بجلوس، وقد شخص الطبيب حالتها بأنها حالة من مضاعفات السكر، وأعطاها (الميثايل كوبال) تستخدمه يوميًا، إلا أنها لم تستفد منه، والآن تخبر بأن الآلام في أسفل قدميها زادت عليها، كما أن الألم امتد إلى أغلب أجزاء جسمها، فلا تكاد تنام هذه الأيام، علمًا بأن الطبيب نصحها باستخدام الأنسولين لتثبيت السكر، لكنها ترفض رفضًا قاطعا استخدامه, كما أن حالة الوخز لا تتوقف معها حتى لو نقص معدل السكر إلى مستويات متدنية.
مع العلم أن مشكلتنا في اليمن أنه بالرغم من وجود مستشفيات أهلية كبيرة إلا أنها تفتقر إلى التشخيص السليم، فلا تكاد تجد مستشفى يعطيك تشخيصا سليما.
أما بالنسبة للأدوية التي تستخدمها والدتي فهي: (نترلكس SR) حبة واحدة صباحا، (أماريل M) مرة واحدة صباحا، (ميثايل كوبال) حبتين في اليوم.
فأرجو منكم أن تشيروا علي بالأنسب في حالة والدتي، فأين يمكن أن أشخص حالتها التشخيص السليم؟ وما صحة العلاج الذي تتعاطاه وجرعته؟ وما صحة ضرورة استخدامها للأنسولين؟ مع العلم أنني أشك في كون السكر الذي أصابها من النوع الذي يتعلق بالأنسولين.
وهل من الممكن أن تشيروا علي بعلاج فعال لحالة الوخز التي تقض مضجعها؟
ولكم مني الشكر الجزيل.