السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا المنتدى الهادف والمفيد، جعله الله في ميزان حسناتكم، ثم أرجو الرد على سؤالي بشيء من التفصيل والدقة.
أعاني منذ ثلاث سنين من التهابات متكررة في الحنجرة وانسداد في الأنف، خاصة عند النوم، ما يجعلني أتنفس من فمي، وهذا يتعبني ويقطع نومي، وأعاني من ألم متقطع في الأذن، لكن ما يزعجني أكثر ويسبب لي الكثير من الإحراج هو الضعف الملحوظ في السمع، أسمع حديث من حولي بأن هناك كلاما لكن لا أفهمه، فأطلب إعادته مرة أو اثنتين حتى أفهمه.
ذهبت إلى الطبيب فقال الألم بسبب التهابات متكررة، وأعطاني علاجاً، وقال لي: ضعف السمع الملحوظ هو ضعف عصبي بسبب تلف جزء من أعصاب الأذن بعد عمل التخيط للعصب، لكن الغريب أنه كان يعطيني أدوية فأشعر أنه طرأ تحسن كبير على صحتي وسمعي، ويستمر التحسن ثلاثة أو أربعة أشهر، وهذا يظهر في التخطيط التالي ثم يعود ضعف السمع بعد هذه الفترة تدريجيا فأعاود الذهاب للطبيب.
استمريت على ذلك كثيرا، لكن منذ سنة ونصف لم أذهب إلى الطبيب مع تدهور حالتي الصحية وتدهور سمعي كثيرا، بسبب شعوري بأن الذهاب للطبيب بلا فائدة طالما أن التحسن لفترة فقط، وبسبب شعوري بالشك في التشخيص، فأرجو التشخيص الدقيق المفصل والعلاج المناسب.
سامحوني على الإطالة، وبارك الله فيكم، ودمتم ذخرا للمسلمين.