السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء: جزاكم الله كل الخير على مساعدة المحتاج بالمشورة، جعلها الله في ميزان حسناتكم.
حالتي هي أني كنت طبيعياً جداً، لكني أخذت حبوب فيتامين لأني أمارس رياضة كمال الأجسام، وبعد قليل شعرت بدوخة وضيق في النفس شديد، فذهبت إلى المستشفى، وأجريت كل التحاليل، ولكن كلهم أجمعوا على أن ليس بي شيء، وبعدها بدأت أواجه صعوبة في قيادة السيارة، وأحس بآلام في المعدة ودوخة خفيفة، وباستشارة دكتوري الخاص قال لي أن من الأفضل مراجعة دكتور نفسي، وبالفعل توجهت لدكتور نفسي، وقال أني أُعاني من رهاب خفيف، وكتب لي سيبراليكس10، لمدة 6 شهور.
وبعد الشهر الثالث توجهت للدكتور، وقلت له أن النوبات تأتي لي على الخفيف بين الحين والآخر، فأمرني أن أرفع جرعة السيبرالكس إلى 20، واستمريت عليها لمده 3 أشهر، وأحسست أني تحسنت كثيراً، حتى أني نسيت أنه كان عندي رهاب في يوم من الأيام.
وفي يوم خرجت للسهر مع أصدقائي، وفي السهرة حدثت لي نوبة هلع قوية، وشعرت أن قلبي سوف يتوقف، وأني سأموت، ولكني تحكمت بأعصابي، وطلبت من أصدقائي أن يوصلوني للبيت، وحين وصلت شعرت بالأمان، واتصلت بدكتوري، وطلب مني أن أمدد العلاج 3 شهور أيضاً.
ملاحظة: أنا سوف أتزوج بعد شهرين -إن شاء الله- فما الحل؟ وكثيرا ما يأتيني شعور بأن الحالة ستأتي وقت فرحي، وأشعر بخوف شديد من الإحراج الذي قد يحصل، وأفكر في تأجل الزواج لسنة حتى يتم شفائي، فما الحل؟
أرجوكم ساعدوني!