السؤال
السلام عليكم.
لدي طفل عمره 14 شهراً، ويحتاج للرعاية والاهتمام، لم أعاني من أي مشكلة أثناء حملي الأول وولدت بشكل طبيعي، وأنا حامل بطفلي الثاني في الأسبوع الرابع عشر، نزفت في الأسبوع الثاني عشر ماء مدمياً بني اللون، وبعد التصوير تبين أن لدي هبوطاً حاداً بالمشيمة يضغط على الحبل السري، مع وجود كيسين على المبيض الأيمن، أحدهما (4.4 سم)، وفي الأصل أنا عندي مشاكل في الغدة الدرقية، لم أعمل تحليل دم منذ شهرين، ومنذ يومين عملت التحليل وتبين أن لدي ضعفاً حاداً أيضاً (0.25)، طبيبتي لامتني لعدم عمل التحليل في الشهر الماضي، وأنا أصلاً أعاني من حالة نفسية سيئة لهبوط المشيمة والكيس المتكون لدي، وزادت عليها ضعف الغدة الدرقية.
لا أعلم ما هو مصير هذا الطفل، فقد قرأت عن هبوط المشيمة، قالوا ربما تصعد وربما لا، الأكياس أيضاً قرأت بأنها ربما تتقلص مع الوقت، وأيضاً الغدة الدرقية قالوا بأن الطفل الذي عانت أمه من ضعف في الغدة الدرقية في الأسابيع الأولى من الحمل سيعاني من مشاكل في الذكاء مستقبلاً.
لدي موعد تصوير في الأسبوع الـ19، طبعاً الأسئلة تجتاحني، والأفكار تزعجني، متخوفة من عدم اكتمال الحمل وانفصال المشيمة إذا لم آخذ قسطاً من الراحة، ولدي طفلي الأول، أنا متوكلة على الله، ولكن الإنسان ليس له حل لأفكاره.
أرجو إفادتي هل فعلاً يجب علي الراحة الكلية لكي لا تنفصل المشيمة؟ وهل الغدة الدرقية لها تأثير بهذا السوء على الجنين؟ والأكياس هل هي حالة عادية؟
وشكراً جزيلاً لكم سلفاً.