السؤال
السلام عليكم..
كنت على علاقة بإحدى صديقاتي منذ (7) سنوات، منذ أيام الإعدادية، وهي تصغرني بعام، وكنت أحبها حباً لا يعلمه إلا الله، ولم تكن تبادلني ذلك الشعور، أنا الآن عمري (22) عاماً وقد تبت - والحمد لله - ومع الأيام أحبتني، وبقيت علاقتنا نظيفة تماماً، ولم أتجاوز حدودي معها.
قبل سنة قطعت علاقتي بها، لأنها كانت على علاقة بزميلة لها في الكلية لكن بشكل لا يرضي الله، وهذا ما جذبها لها، فهي حاولت معي لكنني كنت أصدها دوماً، لأني لا أريد أن أضر نفسي وأغضب ربي، كنت لها كالأخت تماماً، وكنت أنصحها وأساعدها في مشاكلها، لكن بعد أن تركتها بفترة تم عقد قران صديقتها وبدأت بالتغير عليها، وكنت أسمع أنها تريد مصالحتي، لكني أعلمتها برفضي تماماً.
علمت من صديقة لي أنها في حالة تدهور نفسي ودراسي، وقد علمت أنها تدخل على دردشات صوتية، وتعرفت على رجال والعياذ بالله، هي كانت تدخل شاتات لكني كنت أمنعها من ذلك سابقاً.
سؤالي هو: ماذا أفعل حتى ترتدع عما تفعله هذه الإنسانة في نفسها؟ أنا لا أريد أن يأتي كلام مباشر مني فتزداد عِناداً، لتكيدني فقط.
أنا في حيرة، أرجو الإفادة.