الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي أعراض التسمم بالرصاص، فكيف أتخلص منه؟

السؤال

السلام عليكم..


أنا أعمل بالرصاص، وأصبحت نسبة الرصاص في دمي (44.8) أرجو إفادتي بالحدود الخطرة، وكيف يمكنني أن أتخلص من هذه النسبة؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إن منظمة الصحة العالمية حددت أن أي مستوى للرصاص في الدم أكثر من (10) مايكروغرامديسيليتر، أو (100) ميكروغرامليتر تعتبر نسبة عالية، وتصنف تسمماً بالرصاص.

لذا من المهم معرفة هل نسبة الرصاص عندك بالميكروغرام في الليتر، فمعنى ذلك أنها ما زالت مقبولة، أما إن كانت بالميكروغرام في الديسيليتر فإنها عالية وتحتاج لعلاج.

وأعراض التسمم بالرصاص هي:

- أعراض مرتبطة بالجهاز العصبي: بطء في الإدراك، ألم وخدر في الأطراف، صداع، أرق، تغير في المزاج، الإحساس بطعم معدن في الفم، فقدان الشهية، وفي الحالات الشديدة قد يصل الأمر إلى تشنجات عصبية وغيبوبة.

- أعراض مرتبطة بالجهاز الهضمي: غثيان، تقيؤ، آلام في البطن، وأحياناً يظهر طيف أزرق حول اللثة.
- أعراض أخرى: أنيميا، وانخفاض في كمية السائل المنوي لدى الرجال، ومشاكل في الكلية.
والعلاج يكون باستخدام (Edta) بإشراف الطبيب والإكثار من فيتامين سي.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً