الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لون الجرح بعد العمليات ..هل سيتغير؟

السؤال

السلام عليكم.

أجريت عملية شد بطن أثناء الولادة منذ تسعة أشهر، واستخدمت بعدها بشهر كريم (سكارفكس) لمدة ثلاثة أشهر لتحسين ملمس الجرح، وكريم (يونيتون 4) لمدة أكثر من ثلاثة أشهر لتحسين لون الجرح، فتحسن ملمس الجرح، لكن اللون لا زال أغمق بكثير عن لون الجلد الأصلي، ولا أشعر بأي أثر لكريم التفتيح الذي استخدمته، أريد كريماً آخر يزيل أثر الجرح، وهل سيستمر الأثر طوال العمر؟ أم هناك حل لجعله بنفس لون الجلد؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا يمكن الحكم من الآن على الجرح ومستقبله من خلال المعطيات، فهناك عوامل عديدة تؤثر على شفاء الجرح، وآثار الجرح بعد الشفاء، ولون الجلد موضع الجرح.

من هذه العوامل: طبيعة البشرة، وهل هي سمراء أم لا؟ فكلما كانت البشرة الأصلية أغمق كلما زاد التصبغ التالي للجرح وطال زمن التصبغ، وكذلك طبيعة الجلد، فهناك جلد قابل للندبات الضخامية، والتي غالباً ما تبدو أغمق من الجلد الطبيعي، وقد تحتاج إلى تدخلات وإجراءات لإصلاحها، مثل الحقن بالكورتيزون، أو استعمال السيليكون، أو "السكار ريباريكس".

أيضاً من العوامل: طبيعة وعمق وتقيح الجرح، فالجرح العميق أو الذي أصيب بالتهاب، أو الذي لم يتم اندماله أو خياطته بشكل جيد، أو تم تهييج الجلد بعد الخياطة أو غير ذلك، يأخذ وقتاً أطول ليعود إلى اللون الطبيعي أو قريباً منه، ويعتمد على مساحة الجرح، فالجرح الصغير تحسنه أسرع، ويعتمد أيضاً على موضع الجرح فهناك مواضع تُشفى أسرع وبشكل أفضل .

من المتوقع أنه مهما كانت العلاجات جيدة وممتازة فإنها لن تزيل الأثر 100% بل تحسنه حسب الظروف المتعلقة والمحيطة بالشفاء واللون والندبة وغير ذلك.

إن كان الموضع متعلقاً فقط باللون، فيمكن تجريب الكريمات المبيضة الجديدة مثل:

- بيوديرما وايت أوبجيكتيف وهو يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.

- فيدينغ لوشن لشركة غلايتون .

- ديبيغمنتين (وهو أيضاً من الأدوية الحديثة) .

- أتاشي كريم .

- تريتينوين، وقد يعمل هذا ككريم مساعد مع غيره في حالتكم.

- ديرما لايت .

- مستحضرات اكلين للتبييض.

وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).

وحديثاً: مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.

وأخيراً: الأمر ليس ببساطة استعمال كريم مبيض، بل يحتاج للتقييم، ومعرفة عناصر الشفاء، وعوامل تشكيل اللون، وعوامل تشكيل أو زوال الندبات، وهذا يحتاج إلى مراجعة طبيب جراح تجميل للفحص والتقييم، والنصح والإرشاد، واقتراح تداخل تجميلي، وبعدها نستشير طبيب أمراض جلدية للإشراف على علاج ما بقي.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً