تزوجت وبحمد الله حملت بعد شهرين، وأنا ببداية الشهر الخامس أنزلت بسبب التشوهات، ولأن جزءاً من الدماغ غير مكتمل، عملت تحاليل -والحمد لله- سليمة، ومنذ 10 أشهر لم يحدث حمل، وعملت تحليل هرمون الحليب (35) وآخذ علاج بارادوال، لي شهر ولم يحدث حمل، وأخذت كلوميد وحصل استجابة من أول مرة، والتبويض كان ممتازاً ولم يحدث حمل، فهل فعلاً هرمون الحليب مرتفع؟ وما السبب بتأخر حملي؟ أم أن هذا ليس تأخيراً؟ وتحليل زوجي منذ سنة كان 72 مليوناً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عوضك الله بكل خير يا عزيزتي، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك إن شاء الله.
وأحب أن أطمئنك بأنه وكون الحمل قد تم بسرعة بعد زواجك، فهذا أمر جيد ومطمئن، ويعني بأن الخصوبة عندك وعند زوجك جيدة، ولغاية الآن لا يمكننا القول بوجود تأخير في الحمل لأنه لم تمر سنة كاملة على الإجهاض.

وبالنسبة لهرمون الحليب فهو مرتفع قليلاً، وقد يكون للظروف النفسية التي مرت عليك بعض التأثير في ذلك، حيث أن هذا الهرمون يتأثر كثيراً بالحالة النفسية.

يجب إعادة عمل التحليل في النصف الأول من الدورة، أي قبل حدوث الإباضة، مع التأكيد من عدم حدوث علاقة زوجية قبل عمل التحليل.

وعلى كل حال لا ضرر من تناول البارلودل حتى لو كان هرمون الحليب ليس مرتفعاً، فهو يعطى أحياناً كمعالجة تجريبية عند عدم وجود سبب واضح يؤخر الحمل.

إذن أعيدي التحليل واستمري على البارلودل، ويمكن الاستمرار في تناول المنشطات مع مراقبة الإباضة بدقة وتوقيت حدوثها ونوعيتها مع تنظيم أوقات الجماع.

والأهم يا عزيزتي أن تتحلي بالصبر وأن توقني بأن رزقك الذي كتبه الله عز وجل لك ستنالينه عاجلاً أم آجلاً بعد أن تأخذي بالأسباب بإذن الله.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.