السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 21 عاماً، متزوجة من شهر، من المعتاد أن أحس بوجعٍ في البطن قبل الدورة بيوم أو يومين، وطول فترة الدورة، ولكن في هذه المرة لم أحس بهذا سوى بعد نزولها، وعندما بدأت لاحظت أن الدم غزير، وهذه أول مرة ألاحظ فيها هذا، فهل يمكن أن أكون حاملاً حملاً غزلانياً؟ وإذا كان هذا صحيح، فمتى من المفترض أن أحلل حتى أعرف ذلك؟ ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hadeer حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ما دامت الدورة قد نزلت بموعدها المعتاد ولم تتأخر، فبغض النظر عما سبقها من أعراض، فهي تعتبر دورة، وقد تكون نزلت غزيرة عما اعتدت عليه سابقاً بسبب اضطرابٍ بسيط وعابر في الهرمونات لأي سبب .

إذن: على الغالب أن هذه كانت دورة شهرية عادية، لكن هنالك أيضاً احتمال أن يكون قد حصل حمل، ونسميه حملاً كيميائياً، وبالعامية (غزلاني) فهذا وارد، ولكن لا يمكن التأكد من هذا الشيء بعد نزول الدورة، ويجب إجراء تحليل الحمل في الدم وليس في البول قبل نزول الدورة بيوم أو يومين لمعرفة ذلك.

وبما أن هذا لن يفيد في شيء بعد نزول الدورة، فهو إجراء غير روتيني وغير متبع في الممارسة، فالحمل الكيميائي يحدث كثيراً ولا أهمية سريرية له، ولا يعتبر إجهاضاً، ولكن ما يتم عادة هو إجراء تحليل الحمل بعد تأخر الدورة.

إذا كنت تريدين معرفة: هل حدث حمل أم لا في المرة القادمة؟ فيمكنك إجراء تحليل الحمل بالدم قبل قدوم موعد الدورة بيوم أو يومين.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.