السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أحب أشكركم على الموقع، وعلى كل ما تقدمونه للمرضى، وأسأل الله أن يجازيكم بالحسنة والعافية .
ثانياً: أنا صاحب استشارات قديمة (تقريباً منذ سنة وأكثر ) كنت أُعاني من قلق وتوتر ووسواس لازمني لـ11 عاماً، وبفضل الله بعد مراجعة الطبيب وصرف علاج سيبرالكس شعرت بالتحسن، وقطعته بمشورة الطبيب منذ 6 أشهر، والآن أنا بدون علاج، ولكن بفضل الله عندي إصرار وعزيمة، وتوجد بعض المعوقات التي أبحث عن تخطيها، وسوف أبدأ بعرض الحالة الإيجابيات والسلبيات.
بفضل الله استطعت التغلب على الأفكار السلبية نوعاً ما، وتركت العادة السرية منذ فترة طويلة والحمد لله، وابتعدت عن العزلة والجلوس لوحدي، وعدت إلى دراستي بفضل الله بعد انقطاع عنها دام خمس سنوات، ولكن يعيقني شيء بسيط وهو أنني من فترة -لا أدري تقريباً 4 أو 5 سنوات- أصبحت عندما أتحدث أشعر بتعب، وأستنشق هواءً كثيراً، ولا أستطيع الكلام كثيراً، مما سبب لي الإحراج عندما أتحدث، فهل المشكلة عضوية -مثلاً القلب وغيره-؟ مع العلم أنني منذ فترة عملت تخطيط قلب، وكان سليماً بفضل الله، وعملت تحليلاً للغدة الدرقية، والنتيجة سليمة بفضل الله، يعني تقريباً خلال 4 سنوات عملت ثلاث مرات تخطيط قلب، والآن لا أريد الذهاب للمستشفى؛ لأن هذا بحد ذاته مرض ووسواس، ولكن لا أعلم ما المشكلة!
وتوجد مشكلة أخرى ألا وهي وخزات بالقلب على شكل صعقات كهربائية، تأتي خلال ثانية أو ثانيتين وتذهب، ولكن تسبب لي مشكلة من شدة الضربة، وأحياناً برودة بالأطراف، وتزداد نبضات القلب، وأيضاً أضلاع الصدر ملتهبة على ما أعتقد، وأشعر بألم فوق الرئة بالضبط، شعرت به منذ فترة قصيرة، حتى وإن بلعت الأكل أشعر بألم بسيط فوق الرئة، وإذا حركت ذراعي أشعر بألم العظم، وأعتقد أن هذا من كثرة الشهيق والزفير، وأيضاً ابتعدت عن المشروبات الغازية؛ لأنها تسبب لي مشاكل في بطني.
أعتقد أيضاً أنني أعاني من قولون عصبي ؛ لما أشعر به يومياً من هواء داخل البطن، وهذا بشكل يومي.
أنتظر مشورتكم، وأسأل الله أن لا يحرمكم الأجر.