السؤال
الكل يعلم فوائد زيت الزيتون بالنسبة لنضارة البشرة والجلد، من خلال استعماله خارجياً عبر وضعه مباشرة على الجلد، ولكن هل شربه يعطي نفس النتائج فيما يتعلق بالنضارة والبشرة والجلد؟
الكل يعلم فوائد زيت الزيتون بالنسبة لنضارة البشرة والجلد، من خلال استعماله خارجياً عبر وضعه مباشرة على الجلد، ولكن هل شربه يعطي نفس النتائج فيما يتعلق بالنضارة والبشرة والجلد؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طلال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فكما تعلم أن الاستخدامات الجلدية لزيت الزيتون تساعد على ترطيب الجلد ونعومته، وهذا الفعل لزيت الزيتون على الجلد يكون بأنه يرطب الجلد عند ملامسته، أي أنه الفعل المباشر لزيت الزيتون على طبقات الجلد.
وعند تناوله عن طريق الفم ( وخاصة زيت زيتون البكر ) Extravirgin فإنه يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات A&e وهي لها فعل مضادات الأكسدة التي تساعد على تخفيف التغيرات في الجلد التي تترافق مع كبر السن.
إلا أنه للحصول على النتائج الجيدة للبشرة والجلد، يجب استخدامه مباشرة على الجلد، بالإضافة إلى تناوله عن طريق الفم، فزيت الزيتون عندما يتم دلكه على الجلد يخترق طبقات الجلد حتى العميقة منها، وبالتالي فإنه يعطي أثراً طويل الأمد على هذه الطبقات، ويؤدي إلى نعومة البشرة وإعطائها الرطوبة اللازمة.
والله الموفق.
بارك الله فيكم
الله يحفظكم ويبارك فيكم
استفدت منكم جدا الله يجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم