الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو أفضل معقم ومنظف للأماكن الحساسة؟

السؤال

السلام عليكم

ما هو أفضل معقم ومنظف للأماكن الحساسة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خ خ خ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن العناية اليومية من الغسل بالماء والصابون العادي، وتغيير الملابس الداخلية يوميا (مع عدم وجود أمراض)، فإن ذلك يكفي للعناية بهذه المنطقة، وإن مستحضرات الجلد الحساس على اختلاف أشكالها تعتبر من المستحضرات التي يتم تحملها، بل ويوصى بها لأصحاب البشرة الحساسة، وبالتالي فإن أصحاب البشرة غير الحساسة يتحملونها أكثر.

وأما من حيث الضرر من استعمال المنظفات عامة فإن الضرر يقدر بوجود التهاب أو تحسس أو أكزيما تالية لاستعماله، أما لو تم الاستعمال ولم يلاحظ تغيرات واضحة ذات أعراض على الجلد فغالبا هذا يدل على أنه قد تم تحمله، ولا مانع من الاستمرار عليه.

أما فيما إذا حصل تغيرات مثل الحكة والحويصلات أو الجفاف الشديد أو غير ذلك، وتم حصر هذه التغيرات في مواضع الاستعمال والتماس مع الصابون، فغالبا يكون هو السبب، وعندها نبحث عن صابون للجلد الحساس، ويفضل استعمال الصوابين الخاصة بالأطفال؛ لأنها معدة للجلد غير المقاوم كجلد الأطفال، وبالتالي يكون الكبار أكثر تحمل لها.

وأما المنطقة الحساسة فيمكن في الحالات العامة والعادية استعمال أي نوع من الصابون تم تحمله في المواضع الأخرى من البدن، ولكن إن كان هناك حساسية أو حالة خاصة أو حالة مرضية غير مذكورة في السؤال فعندها تقدر بقدرها.

ويمكن استعمال الصابون السائل لشركة سيباميد، ومنه مستحضر خاص غسول نسائي، وأما في حالات الحساسية فننصح بمستحضر أتوديرم كلينزينغ فوم.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً