السؤال
لقد أصبت بما يقارب الخمس سنوات بحبوب دهنية في الوجه فقط، وبعد ذلك اختفت وتركت آثاراً لا تزال إلى الآن، وتعود هذه الحبوب في السنة من مرتين إلى ثلاث مرات، وتترك آثارها، وهذه الحبوب سببت لي الكثير من الألم النفسي، وأصبحت لا أطيق النظر إلى وجهي، وأخاف دائماً من السؤال من أي شخص يستغرب هذه الآثار، علما بأني كنت أتمتع ببشرة صافية حتى بعد انتهاء المرحلة الجامعية.
ولقد تعالجت عند أكثر من طبيب وطبيبة، وأخذت أكثر من عقار لتقشير البشرة، من ضمنها ( الاوكسيدار )، ودون جدوى! وجميع الأطباء يربط هذه الحالة بالزواج ( وأنا غير متزوجة )، فهل الربط صحيح؟ وإلى متى؟ فالزواج قسمة ونصيب.
وأصبحت أعاني نفسياً من حالتي لدرجة البكاء إذا نظرت إلى المرآة أو سألني أحدهم عن حالتي، وأنا أعمل في شركة، ومجالي مليء بمختلف الشخصيات.
أرجوكم أعينوني أعانكم الله، وأعطوني العلاج المناسب، فبشرتي أصبحت حقل تجارب من كثرة الأدوية التي استخدمتها من الطبيب أو الصيدلي!