السؤال
أرجو من حضرتكم أن تقدموا لي النصيحة، فأنتم أهل -والله- لذلك؛ لأني -والله- أتخبط، وضاقت بي الدنيا! فلقد ابتليت منذ صغر سني بتشوهات في قوامي (ظهري وأكتافي) ولم أنتبه لنفسي، فقد كنت صغيراً، ولم أجد من يهتم بي أيضاً، وأنا الآن قد أنهيت دراستي الجامعية، وأعمل منذ فترة طويلة في إحدى المؤسسات، ولكني أعيش حياة صعبة لا يعلمها إلا الله، فأنا - والله - دائم الهم والتفكير، وشارد الذهن، وأعيش حالة شديدة من الاكتئاب والهم عندما أنظر إلى الناس الأصحاء من حولي، وأشعر بحرج دائم، مع أني - والله - مؤمن كل الإيمان بقضاء الله وقدره.
ماذا علي أن أفعل إلى جانب الدعاء وتلاوة القرآن؟ وهل تنصحونني بتناول أدوية الاكتئاب؟
أغيثوني بارك الله فيكم، فحياتي جحيم لا يطاق!