السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تكمن في أنني تقدمت لخطبة فتاة، فأخبرني أهلها باحتمال وجود مرض حمى البحر الأبيض المتوسط، حيث تأتيها نوبات حرارة تصل إلى درجة 40 وذلك لمدة 12 ساعة تقريباً، ولكن بين فترات متباعدة حوالي 6 أشهر، والغريب أنه حصل لها بعد سن العشرين، وقد راجعت الطبيب ولم يؤكد لها وجود هذا المرض لصعوبة تشخيصه في الحالة العادية (يجب تشخيصه خلال فترة النوبة).
المهم يقول الطبيب: إن العلماء وجدوا علاقة بين جين معين وبين هذا المرض، فقامت هي بعمل فحص لهذا الجين، ووجدته موجوداً لديها، مما يزيد من احتمال وجود هذا المرض لديها .
عندما تقدمت لخطبتها أخبروني بهذه المعلومات، وطلبوا مني إجراء فحص لكشف وجود نفس هذا الجين لدي أم لا، وفعلاً عملت ذلك الفحص وتبين أني أحمل نفس الجين، مما يؤدي إلى احتمالية وجود هذا المرض في ربع الأطفال الذين يمكن إنجابهم، والغريب في هذا المرض أنه يختلف في حدته من شخصٍ لآخر، وأن حامل هذا الجين ليس بالضرورة أن يُصاب بهذا المرض .
أنا الآن في حيرةٍ من أمري، هل أرتبط بهذه الفتاة أم لا؟ وهل إذا ارتبطت بها وأصيب أحد من أطفالي بهذا المرض سأحاسب عليه أمام رب العالمين أم لا؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً في أسرع وقت ممكن .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.