الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      محمد بن عيسى

                                                                                      بن يزيد ، الحافظ ، العالم ، الجوال أبو بكر التميمي ، الطرسوسي ، الثغري ، نزيل بلخ .

                                                                                      حدث عن : أبي عبد الرحمن المقرئ ، وأبي نعيم ، وأبي اليمان ، وعفان وطبقتهم . [ ص: 165 ]

                                                                                      وعنه : ابن خزيمة ، وأبو عوانة الإسفراييني ، وأبو العباس الدغولي ، ومكي بن عبدان ، ومحمد بن أحمد بن محبوب . وعبد الله بن إبراهيم بن الصباح الأصبهاني ، وآخرون .

                                                                                      قال الحاكم : مشهور بالرحلة والفهم والتثبت ، أخذ عنه أهل مرو .

                                                                                      وقال ابن عدي : هو في عداد من يسرق الحديث .

                                                                                      قلت : توفي سنة سبع وسبعين ومائتين .

                                                                                      أخبرنا يحيى بن أحمد المشهدي أخبرنا الشرف المرسي ، أخبرنا منصور الفراوي ، أخبرنا عبد الجبار بن محمد ، أخبرنا البيهقي ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس المحبوبي ، حدثنا محمد بن عيسى الطرسوسي ، حدثنا سنيد ، حدثنا يوسف بن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن جابر ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : قالت أم سليمان لسليمان : يا بني ! لا تكثر النوم بالليل ، فإن ذلك يدع صاحبه فقيرا يوم القيامة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية