الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4108 - (ق) : علي بن عروة الدمشقي القرشي .

                                                                          روى عن : سعيد المقبري (ق) ، وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الملك بن أبي سليمان (ق) ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وعطاء بن أبي رباح ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ومحمد بن المنكدر وابنه المنكدر بن محمد بن المنكدر ، وميمون بن مهران ويونس بن يزيد (ق) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن أعين وخالد بن حيان الرقي (ق) ، وسلم بن سالم البلخي وشهاب بن خراش الحوشبي وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي (ق) ، والعلاء بن برد بن سنان ومبشر بن إسماعيل الحلبي وأبو سعيد البجلي الشامي .

                                                                          قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : سألت عنه بدمشق فقالوا : ثقة .

                                                                          [ ص: 70 ] وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين : ليس بشيء . وقال البخاري : مجهول . وقال أبو حاتم : متروك الحديث .

                                                                          وقال صالح بن محمد الأسدي : عثمان بن عبد الرحمن القرشي الوقاصي كان يضع الحديث ، وعلي بن عروة الدمشقي أكذب منه . وقال في موضع آخر : حديثه كله كذب .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان : يضع الحديث . وقال أبو الفتح الأزدي : لا يكتب حديثه . وقال أبو أحمد بن عدي : وعلي بن عروة هذا كما قال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء ، وهو ضعيف عن كل من روى عنه .

                                                                          روى له ابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية