الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3650 - (ع) : عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور القرشي المدني مولى بني نوفل .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عباس (خ م ت س) ، وصفية بنت شيبة (د ق) .

                                                                          روى عنه : محمد بن جعفر بن الزبير (د ق) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م ت س) .

                                                                          قال البخاري : قال مصعب : إن أبا ثور عداده في بني نوفل وهو من الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر .

                                                                          [ ص: 69 ] وذكره مسلم في الطبقة الثالثة من أهل المدينة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ، عن ابن عباس ، قال : لم أزل حريصا على أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وذكر الحديث بطوله .

                                                                          رواه مسلم والترمذي من حديث عبد الرزاق ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه البخاري من حديث شعيب بن أبي حمزة وعقيل عن الزهري .

                                                                          [ ص: 70 ] ورواه النسائي من حديث شعيب وصالح بن كيسان ومعمر عن الزهري .

                                                                          وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي وفاطمة بنت عبد الله ، قال الصيرفي : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، وقالت فاطمة : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، قال : حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ، عن صفية بنت شيبة ، قالت : لما اطمأن الناس يوم فتح مكة طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير يستلم الركن بمحجن بيده ثم دخل الكعبة وأنا أنظر ، فرأى بها جماعة عيدان فقام يكسرها ثم رماها وأنا أنظر .

                                                                          رواه ابن ماجه عن ابن نمير ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ورواه أبو داود عن مصرف بن عمرو اليامي ، عن يونس بن بكير ولم يذكر قصة العيدان ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية