الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4355 - (ت س ق) : عمرو بن خارجة بن المنتفق الأشعري ، ويقال : الأنصاري ، ويقال : الأسدي ، حليف أبي سفيان بن حرب .

                                                                          وقيل : خارجة بن عمرو ، والأول هو الصحيح . له صحبة ، نزل الشام .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ت س ق) حديثا واحدا : " إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه " .

                                                                          رواه شهر بن حوشب (ت س ق) ، عن عبد الرحمن بن غنم عنه ، وقيل : عن شهر ، عن عمرو بن خارجة نفسه .

                                                                          ورواه ليث بن أبي سليم عن مجاهد ، عن عمرو بن خارجة مختصرا " لا وصية لوارث " .

                                                                          روى له الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          [ ص: 600 ] أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وداود بن ماشاذة ، وعفيفة بنت أحمد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن النضر الأزدي ، قال : حدثنا خالد بن خداش .

                                                                          (ح) : قال أبو القاسم : وحدثنا أبو خليفة ، قال : حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ، قالا : حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن عمرو بن خارجة ، قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته الجدعاء وأنا آخذ بجرانها وهي تقصع بجرتها ، فقال : " إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه ، لا وصية لوارث ، والولد للفراش وللعاهر الحجر ، من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل " .

                                                                          رواه الترمذي ، والنسائي عن قتيبة ، عن أبي عوانة ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقال الترمذي : حسن صحيح .

                                                                          [ ص: 601 ] ورواه ابن ماجه من وجه آخر عن قتادة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية