الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3925 (صد) : عصام بن طليق الطفاوي بصري .

                                                                          [ ص: 59 ] روى عن : ثابت البناني ، وجعفر بن الزبير الشامي ، وداود بن أبي هند ، وسعيد الجريري ، وسليمان الأعمش (صد) ، وشعيب بن العلاء وعبد الله بن زياد بن سمعان ، وعطاء بن السائب ، وعطية العوفي ، ويزيد بن دينار ، وأبي حمزة صاحب ابن عباس ، وأبي ميمون البراد .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن إسماعيل حبويه ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ، والأسود بن عامر شاذان (صد) ، وبكر بن بكار ، وأبو روح حاتم بن عدي الأسدي الأذني ، وحكيم بن جعفر السعدي ، وحماد بن يزيد بن عبد الله الحنفي ، وخلف بن يحيى القاضي ، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري ، وطالوت بن عباد الصيرفي ، ومحمد بن الحسن بن التل ، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي ، ويحيى بن أبي بكير ، ويوسف بن الغرق .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال البخاري : مجهول منكر الحديث .

                                                                          [ ص: 60 ] روى له أبو داود في " فضائل الأنصار " حديثا واحدا عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية