الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 585 ] 4347 - (مد س ق) : عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد بن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري ، أبو الضحاك ، وقيل : أبو محمد الخزرجي ، له صحبة . وقيل غير ذلك في نسبه .

                                                                          قال خليفة بن خياط : عمرو ، وعمارة ، ومعمر بنو حزم أمهم خالدة بنت أنس بن سنان بن وهب بن لوذان بن عبد عوف بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة .

                                                                          شهد الخندق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (مد س ق) .

                                                                          روى عنه : زياد بن نعيم الحضرمي ، وابنه محمد بن عمرو [ ص: 586 ] بن حزم (مد س) ، والنضر بن عبد الله السلمي (س) ، وابن ابنه أبو بكر محمد بن عمرو بن حزم (ق) ولم يدركه ، وامرأته سودة بنت حارثة .

                                                                          قال ابن وهب ، عن عبد الملك بن محمد ، عن أبيه : إن عمرو بن حزم وزيد بن ثابت شهدا الخندق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهما ابنا خمس عشرة سنة . قال : وهو أول مشهد شهده عمرو بن حزم .

                                                                          وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة ، وقال : استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على نجران وهو ابن سبع عشرة سنة .

                                                                          قال الهيثم بن عدي ، والمدائني ، وخليفة بن خياط : مات سنة إحدى وخمسين .

                                                                          وقال خليفة في موضع آخر : مات سنة اثنتين أو إحدى وخمسين .

                                                                          وقال سعيد بن عفير : توفي سنة ثلاث وخمسين .

                                                                          وقال محمد بن إسحاق ، وأبو عبيد ، وأبو حسان الزيادي : مات سنة أربع وخمسين .

                                                                          وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني : توفي في خلافة عمر بن الخطاب ، وقيل : بل توفي سنة أربع وخمسين .

                                                                          [ ص: 587 ] روى له أبو داود في " المراسيل " ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية