الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4104 - (بخ د ق) : علي بن عبيد الله الأنصاري المدني مولى أبي أسيد الساعدي ، والد أسيد بن علي بن عبيد .

                                                                          روى عن : مولاه أبي أسيد الساعدي (بخ د ق) ، وقيل : عن أبيه عن أبي أسيد .

                                                                          روى عنه : ابنه أسيد بن علي بن عبيد (بخ د ق) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب ، وأبو داود ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه بعلو . أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري في جماعة ، قالوا : أخبرنا [ ص: 57 ] أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد الحريري ، قال : أخبرنا أبو طالب العشاري ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الواهب الحارثي ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل عن أسيد عن أبيه علي بن عبيد عن أبي أسيد وكان بدريا ، قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ، فجاء رجل من الأنصار ، فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر والدي من بعد موتهما شيء أبرهما به ؟ قال : نعم ، الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم الذي لا رحم لك إلا من قبلهما ، فهذا الذي بقي عليك .

                                                                          وقد كتبناه من وجه آخر في ترجمة أسيد بن علي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية