الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4333 - (فق) : عمرو بن ثابت بن هرمز البكري ، أبو [ ص: 554 ] محمد ، ويقال : أبو ثابت الكوفي ، وهو عمرو بن أبي المقدام الحداد ، مولى بكر بن وائل .

                                                                          روى عن : أبيه أبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد (فق) ، وحبيب بن أبي ثابت ، وحريث بن أبي مطر ، والحكم بن عتيبة ، وأبي الجارود زياد بن المنذر ، والسري بن إسماعيل ، وسليمان الأعمش ، وسماك بن حرب ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، وعبد الرحمن بن عابس بن ربيعة ، وكلاب بن علي الجعفري العامري ، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ومحمد بن علي ، ومحمد بن مروان ، والمسيب بن رافع ، والمنهال بن عمرو ، وميمون بن مهران ، وهاشم بن البريد ، ويزيد بن أبي زياد ، ويونس بن خباب ، وأبي إسحاق السبيعي ، وأبي حمزة الثمالي ، وأبي عبد الرحمن الدمشقي .

                                                                          وقال عباد بن يعقوب عنه : رأيت راعيا رأى النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن إسحاق الصيني ، وإبراهيم بن محمد الضبي ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وأحمد بن المفضل الحفري ، [ ص: 555 ] وإسماعيل بن عمرو بن البجلي ، وبكر بن بكار ، وحسن بن حسين العرني ، والحسن بن الربيع البوراني ، والحسن بن عطية القرشي ، وسعيد بن شرحبيل ، وسعيد بن محمد الجرمي ، وسعيد بن منصور ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال ، وسهل بن عثمان العسكري ، وسهل بن محمد بن الزبير العسكري ، وسويد بن سعيد ، وعباد بن زياد الأسدي ، وعباد بن يعقوب الرواجني ، وعبد الله بن صالح العجلي ، وعلي بن ثابت الدهان ، وعلي بن حكيم الأودي ، وعلي بن عبد الحميد المعني ، وعمرو بن محمد العنقزي (فق) ، وعيسى بن موسى غنجار ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، والفيض بن الفضل الزاهد ، ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني ، ومحمد بن عبد الواهب الحارثي ، ومحمد بن عكاشة العنزي ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ، ومعلى بن منصور الرازي ، ومنجاب بن الحارث التميمي ، والمنذر بن عمار بن حبيب بن حسان بن أبي الأشرس الأسدي ، وموسى بن داود الضبي ، وهناد بن السري ، ويحيى بن آدم ، ويحيى بن أبي بكير ، وأبو تميلة يحيى بن واضح ، ويعقوب بن معبد ، ويوسف بن عدي ، وأبو الوليد الطيالسي .

                                                                          قال علي بن الحسن بن شقيق : سمعت ابن المبارك يقول : لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت ، فإنه كان يسب السلف .

                                                                          [ ص: 556 ] وقال الحسن بن عيسى : ترك ابن المبارك حديث عمرو بن ثابت .

                                                                          وقال هناد بن السري : مات عمرو بن ثابت ، فلما مر بجنازته فرآها ابن المبارك دخل المسجد وأغلق عليه بابه حتى جاوزته .

                                                                          وقال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن عمرو بن ثابت .

                                                                          وقال عمرو بن علي : سألت عبد الرحمن بن مهدي عن حديث عمرو بن ثابت ، فأبى أن يحدث عنه ، وقال : لو كنت محدثا عنه لحدثت بحديث أبيه عن سعيد بن جبير في التفسير .

                                                                          وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : ليس بثقة ، ولا مأمون ، لا يكتب حديثه .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو داود ، عن يحيى : هو غير ثقة .

                                                                          [ ص: 557 ] وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى : ضعيف .

                                                                          وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، يكتب حديثه ، كان رديء الرأي ، شديد التشيع .

                                                                          وقال البخاري : ليس بالقوي عندهم .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن عمرو بن ثابت بن أبي المقدام ، فقال : رافضي خبيث .

                                                                          وقال في موضع آخر : رجل سوء ، قال هناد : لم أصل عليه .

                                                                          قال : " لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كفر الناس إلا خمسة " .

                                                                          وجعل أبو داود يذمه . قال أبو داود : وقد روى إسماعيل بن أبي خالد وسفيان عن عمرو بن ثابت وهو المشوم : ليس يشبه حديثه [ ص: 558 ] أحاديث الشيعة ، وجعل يقول . يعني أن أحاديثه كانت مستقيمة .

                                                                          وقال في موضع آخر : سئل أبو داود عن عمرو بن ثابت ، فقال : من شرار الناس .

                                                                          ثم قال أبو داود : عمرو بن ثابت ، وأبو إسرائيل - يعني الملائي - ، ويونس بن خباب ليس في حديثهم نكارة إلا أن يونس بن خباب زاد في حديث القبر " وعلي ولي " .

                                                                          وقال النسائي : متروك الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة ، ولا مأمون .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : والضعف على رواياته بين .

                                                                          [ ص: 559 ] روى له ابن ماجه في " التفسير " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية