الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4331 - (ق) : عمرو بن بكر بن تميم السكسكي الشامي .

                                                                          [ ص: 550 ] روى عن : إبراهيم بن أبي عبلة (ق) ، وأرطاة بن المنذر ، وثور بن يزيد ، والحارث بن عبدة ، ويقال : ابن عبيدة ، بن رياح الغساني ، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي ، وداود بن قيس الفراء ، وسفيان الثوري ، وعباد بن كثير ، وعبد الملك بن جريج ، وعبد الملك بن سعيد القرشي ، وعكرمة بن إبراهيم الأزدي الموصلي ، وغالب بن عبيد الله الجزري ، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ ، ومحمد بن صالح التمار ، وأبي بكر محمد بن عبد الواحد بن قيس السلمي الأفطس أخي عمرو بن عبد الواحد ، ومحمد بن القاسم ، والمغيرة بن قيس ، ومقاتل بن حيان ، وموسى بن عبيدة الربذي ، وميسرة بن عبد ربه ، وأبي سنان الشيباني .

                                                                          روى عنه : ابنه إبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي ، وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي (ق) ، وأبو الدرداء هاشم بن محمد بن يزيد بن يعلى الأنصاري المقدسي المؤذن وهو راويته .

                                                                          [ ص: 551 ] قال أبو أحمد بن عدي : له أحاديث مناكير .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان : روى عن ابن أبي عبلة ، وابن جريج ، وغيرهما من الثقات الأوابد والطامات التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة ، لا يحل الاحتجاج به .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال ، أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أحمد بن إسحاق .

                                                                          (ح) : قال الصيدلاني : وأخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب .

                                                                          قالا : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي ، قال : حدثنا شداد بن عبد الرحمن [ ص: 552 ] الأنصاري من ولد شداد بن أوس ، وعمرو بن بكر السكسكي ، قالا : حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة ، قال : سمعت أبا أبي ابن أم حرام ، وكان صلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام . قيل : يا رسول الله ، وما السام ؟ قال : الموت " .

                                                                          قال عمرو في حديثه : قال ابن أبي عبلة : والسنوت : الشبث . قال : وقال آخرون : هو العسل الذي يكون في زقاق السمن ، وهو قول الشاعر :


                                                                          هم السمن والسنوت لا ألت فيهم وهم يمنعون الجار أن يتقردا



                                                                          رواه عن إبراهيم بن محمد الفريابي ، فوافقناه فيه بعلو ، ولم يذكر شداد بن عبد الرحمن .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية