الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4328 - (ع) : عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله بن إياس [ ص: 546 ] بن عبد بن ناشرة بن كعب بن جدي بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار ، أبو أمية الضمري .

                                                                          هكذا نسبه ابن البرقي وغيره . له صحبة .

                                                                          روى عن :النبي صلى الله عليه وسلم (ع) .

                                                                          روى عنه : ابنه جعفر بن عمرو بن أمية الضمري (خ م ت س ق) ، وابن أخيه الزبرقان بن عبد الله (د) ، وعامر الشعبي (س) ، وابناه عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري (س) ، والفضل بن عمرو بن أمية الضمري ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن (س) ، وأبو قلابة الجرمي (س) ، وأبو المهاجر (س) .

                                                                          ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية ، وقال : كانت عنده سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي ، فولدت له نفرا ، وشهد بدرا وأحدا مع المشركين ثم أسلم حين انصرف المشركون عن أحد ، وكان رجلا شجاعا له إقدام ويكنى أبا أمية .

                                                                          وهو الذي روى عنه أبو قلابة الجرمي عن أبي أمية .

                                                                          قال محمد بن عمر : فكان أول مشهد شهده عمرو بن أمية [ ص: 547 ] مسلما بئر معونة في صفر على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة فأسرته بنو عامر يومئذ فقال له عامر بن الطفيل : إنه قد كان على أمي نسمة فأنت حر عنها ، وجز ناصيته ، فقدم المدينة .

                                                                          وكانت له دار بالمدينة عند الحكاكين - يعني الخراطين - ومات بالمدينة في خلافة معاوية .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية