الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4327 - (خ م د س ق) : عمرو بن الأسود العنسي ، ويقال : الهمداني ، أبو عياض ، ويقال : أبو عبد الرحمن ، الشامي الدمشقي ، ويقال : الحمصي ، سكن داريا ، وهو عمير بن الأسود ، والد حكيم بن عمير ، وجد الأحوص بن حكيم بن عمير ، أحد عباد أهل الشام وزهادهم .

                                                                          [ ص: 544 ] روى عن : جنادة بن أبي أمية (د س) ، وشرحبيل بن السمط ، وعبادة بن الصامت ، وعبد الله بن عباس (د) ، وعبد الله بن عمرو بن العاص (خ م د س فق) ، وعبد الله بن مسعود (د) ، والعرباض بن سارية ، وعمر بن الخطاب ، ومعاذ بن جبل ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأبي الدرداء ، وأبي هريرة (ق) ، وعائشة أم المؤمنين ، وأم حرام بنت ملحان (خ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن مسلم الهجري ، وأرطاة بن المنذر ولم يدركه ، وأزهر الشامي ، وابنه حكيم بن عمير (فق) ، وخالد بن معدان (خ د س) ، ورزيق أبو عبد الله الألهاني ، وزياد بن فياض (م د س) على خلاف في ذلك ، وأبو عثمان سعيد بن هانئ الخولاني ، وشراحيل بن عمرو العنسي وكناه أبا عبد الرحمن ، وشرحبيل بن مسلم الخولاني ، وشريح بن عبيد الحضرمي (د) ، وعبد الله بن بريدة ، وعطاء بن السائب ، وكثير بن أبي كثير (فق) ، ومجاهد بن جبر المكي (خ م س) ، ونصر بن علقمة (ق) ، ويحيى بن جابر الطائي ، ويونس بن سيف ، وأبو راشد الحبراني .

                                                                          ذكر أبو الحسن بن سميع عن محمد بن عوف الطائي ، وغير واحد : أن عمرو بن الأسود يكنى أبا عياض وأنه عمير بن الأسود والد حكيم بن عمير ، وله عقب بجبلة .

                                                                          وقيل : إن أبا عياض الذي يروي عنه زياد بن فياض [ ص: 545 ] والعراقيون رجل آخر ، فالله أعلم .

                                                                          وقال ضمرة بن حبيب : مر عمرو بن الأسود على عمر بن الخطاب ، فقال : من سره أن ينظر إلى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هدي عمرو بن الأسود .

                                                                          قيل : إنه مات في خلافة معاوية .

                                                                          روى له الجماعة سوى الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية