الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4325 - (س) : عمرو بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا الأنصاري الأوسي المدني . له صحبة .

                                                                          قيل : إنه عم [ ص: 541 ] عبد الرحمن بن أبي ليلى .

                                                                          روى عن : خزيمة بن ثابت (س) في النهي عن إتيان النساء في أدبارهن .

                                                                          روى عنه : عبد الله بن علي بن السائب المطلبي (س) . وفي إسناد حديثه اختلاف كبير .

                                                                          قال أبو عمر بن عبد البر : عمرو بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري .

                                                                          ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه في من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة ، قال : فسمع من خزيمة بن ثابت ، روى عنه عبد الله بن علي بن السائب .

                                                                          قال أبو عمر : وهذا لا أدري ما هو ; لأن عمرو بن أحيحة هذا هو أخو عبد المطلب بن هاشم لأمه ، وذلك أن هاشم بن عبد مناف كانت تحته سلمى بنت زيد من بني عدي بن النجار فمات عنها فخلف عليها بعده أحيحة بن الجلاح ، فولدت له عمرو بن أحيحة فهو أخو عبد المطلب لأمه .

                                                                          هذا قول أهل النسب والخبر وإليهم يرجع في مثل هذا ، ومحال أن يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن خزيمة بن ثابت من كان في السن والزمن اللذين وصفت ، وعساه أن يكون حفيدا لعمرو بن أحيحة يسمى عمرا فنسب إلى جده ، وإلا فما ذكره ابن أبي حاتم وهم لا شك فيه ، وبالله التوفيق .

                                                                          [ ص: 542 ] روى له النسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية